نفحات رمضانية تهب على القلوب، تزهرها و تطرح ما كان فيها من ضيق يذبلها و يذهب بألوانها البهية، يتجدد الأمل في رحمة الخالق و نيل رضاه، و يشتعل الحماس في الصدور للقيام بصالح الأعمال و الفوز بأعلى الدرجات.
ما أكثر ما قيل عن الحب، و ما أوفر الأعمال الأدبية و السينمائية التي تحاول تجسيد هذا الشعور. صورة نمطية تناقلتها الحضارات و أورثتها أجيال لأجيال أتت من بعدها، تطورات طفيفة فقط تلاحَظ على سبيل التجديد، لكن القالب واحد و الأصل مشترك : نظرة أولى في ريعان شباب المرء فتعلق، لفحة حب فلوعة عشق و فراق، ثم تلوح بوادر النهايات بعضها سعيد و الآخر أقل سعادة حسب "الأقدار" التي يخطها الكتاب ...
Une photo de couverture illustrant des ruines anciennes, un titre contenant le terme "Prophétie", et un résumé parlant d'un ancien manuscrit rédigé six cents ans avant J.-C au Pérou et prédisant un changement bouleversant de la vie qu'on connait actuellement ! Tous ces éléments ont été largement suffisants pour m'attirer et me mettre à lire ce roman immédiatement sans la moindre hésitation !
من منا لم يعايش ذلك التذبذب بين التصديق و الإنكار، من منا لم يطرح في لحظة من لحظات خلوته أسئلة وجودية، من منا لم يحاول الإجابة عن هذه الأسئلة ليجد نفسه يدور في دوامة عقله المتناهية، و يصل إل حدود ضبابية أو لربما، يعود إلى نقطة البداية و سرعان ما يتلاشى فضوله ذاك في تملك الأجوبة، بالسرعة ذاتها التي بدأ بها أو في الغالب أسرع !
حين يتقرر خوض غمار رواية تاريخية تحتضن بين طياتها ٦٠٨ صفحات، يظن البعض أنها خطوة تتطلب من النفس الطويل ما يكفي لتحمل ثقل رقائق الورق. و الحق أنه إذا كنت متيما بسحر الشرق و هائما بغموض التاريخ، ستجد أنه من السهل بما كان أن تسترسل في قراءة السطور دون كلل أو ملل، سامحا للوصف الدقيق و السرد الشيق أن يتسلل إلى مخيلتك و أن ينساب إلى خلدك انسياب المياه العذبة في الجداول الجارية.
Ce n'est qu'en fouillant le web à la recherche d'un roman de format PDF à français facile et clair pour mes étudiants de Français Langue Etrangère (FLE), que j'ai tombé sur "Le racisme expliqué à ma fille" de l'auteur marocain Tahar Ben Jelloun.