عندما يستهويك التاريخ، فلا مهرب لك منه إلا إليه، إلا إلى رواياته و قَصصه، حيث تحط بك الرحال في سحر القدَم، حيث تسافر عبر الزمن لتستكشف, الماضي البعيد، لتتجول بين خيال الانتصارات و الأمجاد، و تتسلل بين أشباح الحروب، و أروقة المكائد و الأسرار...
ربما هي مجرد خربشات، صور من الخيال المبالغ فيه و محاولة كاتب هاو لإيصال ما يجول بخاطره من أفكار. ربما هي سطور خطت بأسلوب أكثر من متواضع، يشوبه التكرار أحيانا، تتخلله أخطاء لغوية تضر النص أيما ضرر، إلا أن مضمون الرواية يستحق أن يقرأ.